[size=29]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[size=25]في الكافي: 1/454 ، عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: لما ولد رسول الله (صلى الله عليه وآله) فُتح لآمنة بياض فارس وقصور الشام ، فجاءت فاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين إلى أبي طالب ضاحكة مستبشرة ، فأعلمته ما قالت آمنة ، فقال لها أبو طالب: وتتعجبين من هذا إنك تحبلين وتلدين بوصيه ووزيره..
وفي الكافي:8/302، عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: كان حيث طَلَقَتْ آمنة بنت وهب وأخذها المخاض بالنبي (صلى الله عليه وآله) ، حضرتها فاطمة بنت أسد امرأة أبي طالب ، فلم تزل معها حتى وضعت ، فقالت إحداهما للأخرى: هل ترين ما أرى؟ فقالت: وما ترين؟ قالت: هذا النور الذي قد سطع ما بين المشرق والمغرب !
فبينما هما كذلك إذا دخل عليهما أبو طالب فقال لهما: ما لكما من أي شئ تعجبان ؟ فأخبرته فاطمة بالنور الذي قد رأت فقال لها أبو طالب: ألا أبشرك ؟ فقالت: بلى ، فقال: أما إنك ستلدين غلاماً يكون وصي هذا المولود..
وفي الكافي:1/452: إصبري سبتاً أبشرك بمثله إلا النبوة ، وقال: السبت ثلاثون سنة وكان بين رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين (عليه السلام) ثلاثون سنة... ومعاني الأخبار/403 ، وهو يدل على أن أبا طالب كان كأبيه يعلم بنبوة النبي (صلى الله عليه وآله) وإمامة علي (عليه السلام)...
وفي الكافي:8/300 ، بسند صحيح عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال: لما ولد النبي (صلى الله عليه وآله) جاء رجل من أهل الكتاب {الحاخام يوسف} إلى ملأ من قريش فيهم هشام بن المغيرة ، والوليد بن المغيرة ، والعاص بن هشام ، وأبو وجزة بن أبي عمرو بن أمية ، وعتبة بن ربيعة ، فقال: أوُلدَ فيكم مولودٌ الليلة ؟ فقالوا: لا ، قال: فولد إذاً بفلسطين غلام اسمه أحمد به شامة كلون الخز الأدكن ، ويكون هلاك أهل الكتاب واليهود على يديه ، قد أخطاكم والله يا معشر قريش !
فتفرقوا وسألوا فأخبروا أنه ولد لعبد الله بن عبد المطلب غلام فطلبوا الرجل فلقوه ، فقالوا: إنه قد ولد فينا والله غلام ! قال: قبل أن أقول لكم أو بعد ما قلت لكم ؟ قالوا: قبل أن تقول لنا ، قال: فانطلقوا بنا إليه حتى ننظر إليه ، فانطلقوا حتى أتوا أمه فقالوا: أخرجي ابنك حتى ننظر إليه ، فقالت: إن ابني والله لقد سقط وما سقط كما يسقط الصبيان ، لقد اتقى الأرض بيديه ورفع رأسه إلى السماء فنظر إليها ، ثم خرج منه نور حتى نظرت إلى قصور بصرى ، وسمعت هاتفاً في الجو يقول: لقد ولدتيه سيد الأمة فإذا وضعتيه فقولي: أعيذه بالواحد من شر كل حاسد وسميه محمداً ، قال: فأخرجيه فأخرجته فنظر إليه ثم قلبه ونظر إلى الشامة بين كتفيه فخر مغشياً عليه !
فأخذوا الغلام فأدخلوه إلى أمه وقالوا: بارك الله لك فيه ، فلما خرجوا أفاق فقالوا له: ما لك ويلك ؟ قال: ذهبت نبوة بني إسرائيل إلى يوم القيامة ! هذا والله من يُبيرهم ! ففرحت قريش بذلك ، فلما رآهم قد فرحوا قال: قد فرحتم ؟! أما والله ليسطون بكم سطوةً يتحدث بها أهل المشرق والمغرب..
وفي الكافي:1/446 ، عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: نزل جبرئيل على النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا محمد إن ربك يقرؤك السلام ويقول: إني قد حرمت النار على صلب أنزلك ، وبطن حملك ، وحجر كفلك ، فالصلب صلب أبيك عبد الله بن عبد المطلب ، والبطن الذي حملك فآمنة بنت وهب ، وأما حجر كفلك فحجر أبي طالب، وفي رواية ابن فضال وفاطمة بنت أسد..
وفي الخصال/293، عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: هبط جبرئيل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: يا محمد إن الله عز وجل قد شفعك في خمسة: في بطن حملك وهي آمنة بنت وهب بن عبد مناف ، وفي صلب أنزلك وهو عبد الله بن عبد المطلب ، وفي حجر كفلك ، وهو عبد المطلب بن هاشم ، وفي بيت آواك وهو عبد مناف بن عبد المطلب أبو طالب ، وفي أخ كان لك في الجاهلية . قيل: يا رسول الله من هذا الأخ؟ فقال: كان أنسي وكنت أنسه ، وكان سخياً يطعم الطعام..
قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه: إسم هذا الأخ الجلاس بن علقمة...
أقول: هم من أهل الجنة (عليهم السلام)، وهذه الشفاعة كرامة خاصة أهداها الله لنبيه وكرمه بتكريم هؤلاء برفع درجتهم في الجنة ، وليس معناها كما تخيل البعض أنهم بدون شفاعته من أهل النار..
وروى في الكافي:5/50 ، عن الإمام الصادق افتخار النبي (صلى الله عليه وآله) بأمه وجداته قال (عليه السلام) : أغار المشركون على سرح المدينة فنادى فيها مناد: يا سوء صباحاه ! فسمعها رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الخيل ، فركب فرسه في طلب العدو وكان أول أصحابه لحقه أبو قتادة على فرس له وكان تحت رسول الله (صلى الله عليه وآله) سرج دفتاه ليف ليس فيه أشر ولا بطر ، فطلب العدو فلم يلقوا أحداً ، وتتابعت الخيل فقال أبو قتادة: يا رسول الله إن العدو قد انصرف فإن رأيت أن نستبق؟ فقال: نعم ، فاستبقوا فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) سابقاً عليهم ، ثم أقبل عليهم فقال: أنا ابن العواتك من قريش ، إنه لهو الجواد البحر ، يعني فرسه..
وفسره في الحدائق:22/356 ، فقال: جمع عاتكة وهي المرأة المجمرة بالطيب ، وكان هذا الاسم لثلاث نسوة من أمهاته (صلى الله عليه وآله) إحداهن عاتكة بنت هلال أم عبد مناف بن قصي ، والثانية عاتكة بنت مرة بن هلال ، أم هاشم بن عبد مناف ، والثالثة عاتكة بنت الأوقص بن مرة بن هلال ، أم وهب أبي آمنة أم النبي (صلى الله عليه وآله) ، فالأولى من العواتك عمة الثانية ، والثانية عمة الثالثة ، قيل: وبنو سليم كانوا يفتخرون بهذه الولادة ، وقيل: العواتك في جدات النبي (صلى الله عليه وآله) تسع ثلاث من بني سليم وهن المذكورات ، والبواقي من غيرهم...
وفي كمال الدين/196: فروي عنها أنها قالت: لما حملت به لم أشعر بالحمل ولم يصبني ما يصيب النساء من ثقل الحمل ، فرأيت في نومي كأن آت أتاني فقال لي: قد حملت بخير الأنام ، فلما حان وقت الولادة خفَّ عليَّ ذلك حتى وضعته ، وهو يتقي الأرض بيده وركبتيه ، وسمعت قائلاً يقول: وضَعْتِ خير البشر فعوَّذيه بالواحد الصمد من شر كل باغ وحاسد ، فولد رسول الله (صلى الله عليه وآله) عام الفيل لاثنتي عشرة ليلة مضت (بقيت) من ربيع الأول يوم الإثنين..
فقالت آمنة: لما سقط إلى الأرض اتقى الأرض بيديه وركبتيه ورفع رأسه إلى السماء ، وخرج مني نور أضاء ما بين السماء والأرض...
وكان بمكة يهودي يقال له يوسف ، فلما رأى النجوم يقذف بها وتتحرك ، قال: هذا نبي قد ولد في هذه الليلة ، وهو الذي نجده في كتبنا أنه إذا ولد وهو آخر الأنبياء ، رجمت الشياطين وحجبوا عن السماء ! فلما أصبح جاء إلى نادي قريش فقال: يا معشر قريش هل ولد فيكم الليلة مولود ؟ قالوا: لا قال: أخطأتم والتوراة ولد إذاً بفلسطين وهو آخر الأنبياء وأفضلهم ، فتفرق القوم، فلما رجعوا إلى منازلهم أخبر كل رجل منهم أهله بما قال اليهودي فقالوا: لقد ولد لعبد الله بن عبد المطلب ابن في هذه الليلة ، فأخبروا بذلك يوسف اليهودي فقال لهم قبل أن أسألكم أو بعده ؟ قالوا: قبل ذلك ، قال: فاعرضوه عليَّ ، فمشوا إلى باب آمنة فقالوا: أخرجي ابنك ينظر إليه هذا اليهودي ، فأخرجته في قماطه فنظر في عينيه ، وكشف عن كتفيه فرأى شامة سوداء بين كتفيه وعليها شعرات ، فلما نظر إليه وقع على الأرض مغشياً عليه ، فتعجبت منه قريش وضحكوا منه ! فقال: أتضحكون يا معشر قريش ، هذا نبي السيف ليتبرنكم ، وقد ذهبت النبوة من بني إسرائيل إلى آخر الأبد ! وتفرق الناس وهم يتحدثون بخبر اليهودي !
ونشأ رسول الله (صلى الله عليه وآله) في اليوم كما ينشأ غيره في الجمعة ، وينشأ في الجمعة كما ينشأ غيره في الشهر... ونحوه في أمالي الصدوق/361...
السيرة النبوية عند أهل البيت (ع) ـ ج 1 - الشيخ علي الكوراني العاملي
[/size][/size]
الأربعاء مايو 21, 2014 8:01 pm من طرف seemo_xm
» فييه احـــــــد يرححب ؛
الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 12:16 pm من طرف مهجولةة
» أدخل وأكتب اعترافاتك
الأحد أغسطس 26, 2012 6:42 am من طرف ma 3RFNa lk
» ؟هل انت عضو جديد.؟ فتفضل هنا
الأربعاء أغسطس 22, 2012 6:26 am من طرف ma 3RFNa lk
» .." ولـكـم بـأك يـأ أنـا "..
الأربعاء أغسطس 22, 2012 5:42 am من طرف ma 3RFNa lk
» ملابس صيفية
السبت مارس 24, 2012 9:28 am من طرف jojo123
» سجل حضورك بآخر شى أكلته !!
الأحد نوفمبر 27, 2011 2:48 am من طرف غلطة عمر
» كفاكم قسوة للفتاة وأستوصوا بالنساء خيرا
الأربعاء نوفمبر 24, 2010 3:40 am من طرف مشاعر انسانه
» حبيبي ماأعوفه*شعر تأليفي*
الأربعاء نوفمبر 10, 2010 7:43 pm من طرف مشاعر انسانه